كلمة الرئيس
منتديات للامريم للتكنولوجيا الحديثة المجتمع الرقمي :: إدارة المنتدى جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصال :: منتدى جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصال :: ملف الجمعية
صفحة 1 من اصل 1
كلمة الرئيس
في البداية نتوجه بالشكر الجزيل لكل الحظور ولكل من ساعد على إنجاح هذا اللقاء ولكل السلطات التي قدمت لنا المساعدة
لقد برزت الجمعيات كامتداد لإرث اجتماعي منبثق من هياكل المجتمع المغربي على امتداد التاريخ، وهي بلورة لتنظيم جهد جماعي وتعبير عن حاجات المجتمع. وعرف المغرب سنة 1958 صدور ظهائر الحريات العامة التي أرست أسس الإطار القانوني لتأسيس الجمعيات، حيث نشأ منذ ذلك التاريخ عدد كبير من الجمعيات والمنظمات شملت عدة ميادين، وشكل العمل الجمعوي في حينه رافدا من روافد العمل الوطني
شهدت البشرية في الآونة الأخيرة تطورات هائلة في مجال التنمية، وبدأنا نسمع عن مصطلحات وأدبيات جديدة تتعلق بمفهوم العمل المؤسسي والجمعيات غير الربحية وتأصيل العمل التطوعي. ولعل تطوير المجتمع المدني، وانبثاق التعبيرات الجمعوية عنه ليشكل إحدى مظاهر التطور في مبدأ المشاركة كإحدى أبرز التجليات الأساسية لحقوق الإنسان عامة وللحقوق الاقتصادية والاجتماعية بصفة خاصة.
وفي المغرب ؛ كانت لجلالة محمد السادس نصره الله رؤيته الواضحة بخصوص إعطاء الشباب الأهمية القصوى في مسيرة البناء والتطور ، كما أسهمت جهود جلالته في تعزيز فكرة التطوع والمسؤولية الاجتماعية ، ولعل آخرها المبادرة التي قادها جلالته والتي أطلق عليها إسم استراتيجية المغرب الرقمي 2013 من أجل مجتمع المعلومات والإقتصاد الرقمي والتي تهدف إلى جعل تكنولوجيا المعلومات قاطرة للتنمية البشرية وتمكين المغرب من ولوج الإقتصاد الرقمي العالمي
لهذه الأسباب وانسجاما مع نظرة صاحب الجلالة وتجاوبا مع توجيهاته ومبادراته انطلقت . فكرة تأسيس جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي تقوم على أساس تفعيل الطاقات المتوفرة في المجتمع المغربي بكافة شرائحها وصقل مواهبها وإمكانياتها على الوجه الامثل
بعد مشاورات وبحث عميق حول الموضوع ثمرة مجهود دام قرابة السنة من طرف اللجنة التحضيرية
ومن هذا المنبريعلن طاقم اللجنة التحضيرية عن تأسيس جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات بتاريخ 22 /01 /2011
إن المعايير التي قامت عليها الجمعية تميز طريقة ادائها وأدبياتها. بطرق حديثة
فهي تسعى إلى ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في جميع مناحي الحياة و تسعى إلى تفعيل كافة فئات المجتمع. كما أنها تدعو إلى تأسيس مراكز متخصصة للدراسات والأبحاث والتدريب وتدعو إلى توحيد جهود العاملين في العمل التطوعي. وهي تتبنى مفهوم تمكين المجتمعات ومفهوم المسؤولية الاجتماعية وصولا الى رؤية الجمعية " نحو رؤية جديدة للعمل الجمعوي "
إن هذه الجمعية تمثل مشروعا وطنيا واعدا وطموحا لا يقف عند الدعوة إلى تأصيل العمل التطوعي، فهي تؤمن بالدور الهام الذي يلعبه العمل التطوعي في سبيل ترسيخ الأخلاق الحميدة وإغاثة الملهوف والمروءة وإشاعة روح الإيجابية والمبادرة والمسؤولية لدى الشباب وكافة فئات الوطن
أخيرا تبقى جميع أهداف الجمعية و كل آليات عملها الممكنة و سائر آفاقها المفتوحة رهينة بمدى اقتناع منخرطيها بقيمتها المضافة في مجتمعهم و قبل ذلك بمقدار تأثيرها الإيجابي على حياتهم الخاصة و العملية . إن أهم قوة تحرك الجمعية هي الرأسمال البشري المنتج و المبدع و المتطوع ، و نحن على يقين أن هذه المقومات مضمونة في منخرطي جمعيتنا ماداموا هم نخبة المجتمع و مربوه .
وحتى لا أطيل عليكم أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب بجزيل الشكر لكل من لب دعوة الحضور ولكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنشاء هذا الفضاء التربوي . وفقنا الله و اياكم لفعل الخير و قول الحق و انكار الذات . وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾.صدق الله العلي العظيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
لقد برزت الجمعيات كامتداد لإرث اجتماعي منبثق من هياكل المجتمع المغربي على امتداد التاريخ، وهي بلورة لتنظيم جهد جماعي وتعبير عن حاجات المجتمع. وعرف المغرب سنة 1958 صدور ظهائر الحريات العامة التي أرست أسس الإطار القانوني لتأسيس الجمعيات، حيث نشأ منذ ذلك التاريخ عدد كبير من الجمعيات والمنظمات شملت عدة ميادين، وشكل العمل الجمعوي في حينه رافدا من روافد العمل الوطني
شهدت البشرية في الآونة الأخيرة تطورات هائلة في مجال التنمية، وبدأنا نسمع عن مصطلحات وأدبيات جديدة تتعلق بمفهوم العمل المؤسسي والجمعيات غير الربحية وتأصيل العمل التطوعي. ولعل تطوير المجتمع المدني، وانبثاق التعبيرات الجمعوية عنه ليشكل إحدى مظاهر التطور في مبدأ المشاركة كإحدى أبرز التجليات الأساسية لحقوق الإنسان عامة وللحقوق الاقتصادية والاجتماعية بصفة خاصة.
وفي المغرب ؛ كانت لجلالة محمد السادس نصره الله رؤيته الواضحة بخصوص إعطاء الشباب الأهمية القصوى في مسيرة البناء والتطور ، كما أسهمت جهود جلالته في تعزيز فكرة التطوع والمسؤولية الاجتماعية ، ولعل آخرها المبادرة التي قادها جلالته والتي أطلق عليها إسم استراتيجية المغرب الرقمي 2013 من أجل مجتمع المعلومات والإقتصاد الرقمي والتي تهدف إلى جعل تكنولوجيا المعلومات قاطرة للتنمية البشرية وتمكين المغرب من ولوج الإقتصاد الرقمي العالمي
لهذه الأسباب وانسجاما مع نظرة صاحب الجلالة وتجاوبا مع توجيهاته ومبادراته انطلقت . فكرة تأسيس جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات التي تقوم على أساس تفعيل الطاقات المتوفرة في المجتمع المغربي بكافة شرائحها وصقل مواهبها وإمكانياتها على الوجه الامثل
بعد مشاورات وبحث عميق حول الموضوع ثمرة مجهود دام قرابة السنة من طرف اللجنة التحضيرية
ومن هذا المنبريعلن طاقم اللجنة التحضيرية عن تأسيس جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات بتاريخ 22 /01 /2011
إن المعايير التي قامت عليها الجمعية تميز طريقة ادائها وأدبياتها. بطرق حديثة
فهي تسعى إلى ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في جميع مناحي الحياة و تسعى إلى تفعيل كافة فئات المجتمع. كما أنها تدعو إلى تأسيس مراكز متخصصة للدراسات والأبحاث والتدريب وتدعو إلى توحيد جهود العاملين في العمل التطوعي. وهي تتبنى مفهوم تمكين المجتمعات ومفهوم المسؤولية الاجتماعية وصولا الى رؤية الجمعية " نحو رؤية جديدة للعمل الجمعوي "
إن هذه الجمعية تمثل مشروعا وطنيا واعدا وطموحا لا يقف عند الدعوة إلى تأصيل العمل التطوعي، فهي تؤمن بالدور الهام الذي يلعبه العمل التطوعي في سبيل ترسيخ الأخلاق الحميدة وإغاثة الملهوف والمروءة وإشاعة روح الإيجابية والمبادرة والمسؤولية لدى الشباب وكافة فئات الوطن
أخيرا تبقى جميع أهداف الجمعية و كل آليات عملها الممكنة و سائر آفاقها المفتوحة رهينة بمدى اقتناع منخرطيها بقيمتها المضافة في مجتمعهم و قبل ذلك بمقدار تأثيرها الإيجابي على حياتهم الخاصة و العملية . إن أهم قوة تحرك الجمعية هي الرأسمال البشري المنتج و المبدع و المتطوع ، و نحن على يقين أن هذه المقومات مضمونة في منخرطي جمعيتنا ماداموا هم نخبة المجتمع و مربوه .
وحتى لا أطيل عليكم أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب بجزيل الشكر لكل من لب دعوة الحضور ولكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنشاء هذا الفضاء التربوي . وفقنا الله و اياكم لفعل الخير و قول الحق و انكار الذات . وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾.صدق الله العلي العظيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
مواضيع مماثلة
» 4 طرق تعزز تفاعل الرئيس في شركته
» الرئيس الروسي يبدأ في استخدام موقع "الفيس بوك" للتواصل مع المواطنين
» كلمة تخسرك 120 حسنة؟ ؟؟ بسرعة
» معنى كلمة الله اكبر
» الرئيس الروسي يبدأ في استخدام موقع "الفيس بوك" للتواصل مع المواطنين
» كلمة تخسرك 120 حسنة؟ ؟؟ بسرعة
» معنى كلمة الله اكبر
منتديات للامريم للتكنولوجيا الحديثة المجتمع الرقمي :: إدارة المنتدى جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصال :: منتدى جمعية للامريم لتكنولوجيا المعلومات والإتصال :: ملف الجمعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى