4 طرق تعزز تفاعل الرئيس في شركته

**mijbar** الإثنين أغسطس 13, 2012 9:03 pm

حتى
فترة ليست بعيدة لم يكن أمام الرؤساء في الشركات خيار آخر سوى الاعتماد
على قنوات التواصل من طرف واحد وعلى ممارسات في التفاعل يتولى فيها طرف
واحد المبادرة فيما الآخر يتلقى. ومال الاعتماد على أدوات تواصل مثل نشرات
إخبارية ضمن الشركات وخطابات لمسؤولين تنفيذيين إلى رسم معالم لثقافة تواصل
ترجيح الحوار من طرف واحد بدلاً من الحوار بين طرفين.

إلا أن هذا
الواقع يتغير الآن، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى التوفر المتزايد
للتكنولوجيا التفاعلية التي تتنوع بين أنظمة الاتصالات الجماعية الفعالة،
ومنصات الإنترنت الديناميكية داخل الشركة الواحدة، وأدوات البرمجيات التي
تحول المسؤولين التنفيذيين إلى أصحاب مدونات. وتضاف هذه التكنولوجيات إلى
أخرى تساهم في نمو التواصل البيني ضمن الشركات ومجالات الأعمال المختلفة.

ويشار
في هذا الصدد إلى أن التفاعل عامل ضمن ما يسمى «الحوار المؤسسي»، وعندما
تسود هذه الميزة داخل أي شركة، يتمكن عندئذ الرؤساء من تعزيز الحوار بين
بعضهم البعض ومع موظفيهم، وبين الموظفين أنفسهم كمجموعة.

إلا أن
كفاءة الرؤساء في التفاعل توازي كفاءة قنوات التواصل التي يستخدمونها. وفي
التالي أربع أفكار بإمكانها مساعدتكم على تنمية حسكم التفاعلي كرؤساء:

1. أظهروا وجوهكم

بفضل
تكنولوجيا التواصل بالصورة عبر الإنترنت والتي تتحسن نوعيتها وتنخفض
كلفتها، أصبح في متناول رؤساء الشركات أداة قوية للتفاعل مع الموظفين، حتى
عندما يستحيل التواصل بشكل مباشر بين الأشخاص نتيجة حجم الشركة والمسافة
الفعلية الفاصلة بينهم.

2. أعيدوا ترتيب شبكة الإنترنت الداخلية

عمد
العديد من الرؤساء، عبر طرق متعارف عليها على شبكة الإنترنت إلى تنصيب
أدوات على شبكة الإنترنت الداخلية للشركة يستطيع الموظفون من خلالها
التعليق على جزء كبير من المحتوى الذي يصدر عليها. وبإمكان هذا الابتكار
البسيط أن يحول رسالة مباشرة، مثل رسالة من قبل الرئيس التنفيذي، إلى بداية
حوار على نطاق الشركة الأكبر.

3. شجعوا التحاور

لا
يزدهر التفاعل إلا حيث تمكن رؤساء الشركات من تنمية ثقافة آمنة ومنفتحة.
وقد تتمثل أحياناً أكثر قنوات «التفاعل المفتوحة» فعالية التي يمكن لمدير
أن يستخدمها بباب مفتوح إلى مكتبه بكل بساطة.

4. اضغطوا على زر التوقف

للتكنولوجيا
الرقمية القدرة على إيجاد روابط ثنائية الاتجاه تستحيل ربما في حالات
أخرى، وبالتحديد داخل المنظمات الكبيرة والعالمية، إلا أنها في الوقت نفسه
قد تخلق عوائق هي حائط تقام عليه أحاديث افتراضية تتخذ مكان الحوارات
الحقيقية. ويدرك الرؤساء التفاعليون متى يتركون حواسيبهم ويقومون بمحادثات
مع موظفيهم بطريقة مباشرة ودون أي وسيط.

احرصوا على استخدام أدوات
التواصل للبدء بحوار داخل الشركة، وإنما لا تتوقعوا أن يستمر الأشخاص
المعنيون بهذا الحوار إذا لم تظهروا التزامكم به.