الصحون الطائرة وبرمودا والارض المجوفة .. اسرار كبيرة يصعب فهمها !!!!!!

طباق الطائرة - هتلر - مثلث برمودا - اطلانطس - القطب الشمالي - الارض المجوفة .... الغاز كبيرة يصعب فهمها ...

سوف نرى بعض الفرضيات الي كتبت و تكلم عنها بعض العلماء ... هي فعلا صعبة لكي نؤمن بها لكن فعلا تثير الفضول والدهشة ....

.........................
لقد ثبت بان الجمجمة المزعومة لهتلر لاتعود اصلا لرجل .. وهناك شائعات قوية في المانيا تنص على انتقال قادة نازيين وعلماء المان وعدد من الجنود الى خارج المانيا في امريكا الجنوبية القطب الجنوبي .

وهذه الشائعات قد وجدتها ليس مجرد شائعات انما اخبار حقيقة لها عشرات الادلة ، فالعديد من القادة النازيين والاف القوات الخاصة الالمانية وعدد كبير من العلماء قد انتقلوا كلهم وعلى دفعات الى القطب الجنوبي والشمالي واستقروا في مخبئ تحت الارض اشبه بمدينة متكاملة .
ووسيلة النقل الامنة التي استخدمها النازيون قبيل نهاية الحرب ، فقد كانت على ثلاثة انواع :-
الاولى : وهي الصحون الطائرة ، وهذا ما يفسر عدم ادخال هتلر الصحون الطائرة للاغراض الحربية خلال المعارك الاخيرة .
والثانية : وهي الغواصات الحربية ، وهذا ما يفسر اختفاء الغواصات الالمانية بشكل مفاجئ في الاشهر الاخيرة من الحرب .
والوسيلة الثالثة : وهي طائرات هتلر النفاذة (مي 262) و (هورتن هو 229) (والتي ابتكر الالمان لطياري تلك الطائرات ولاول مرة في البشرية كرسي قذف الطيار) في نقل الاجزاء الصغيرة او المهمة او الحساسة و الشخصيات المهمة وهو السبب وراء عدم استخدام الطائرات النفاذة الحربية في المعارك النهائية .

كما بنى النازيون في اواخر الحرب العالمية الثانية قاعدة سرية لوجستية لغواصاتهم الحربية المتطورة - كانت الغواصات الالمانية ذات محرك ديزل واخر كهربائي صامت ولها القدرة على النزول في اعماق البحار والمحيطات الى المستوى الذي عجز الحلفاء عن الوصول اليه باقوى غواصاتهم - وسبب بناء تلك القاعدة الغاطسة في المياه كان من اجل اعادة تجهيزها وتمكينها من اطلاق صواريخ v1 و v2 باتجاه اهدافها المنتخبة في الاراضي الامريكية والتي سبق وان حددتها خلايا الاس الاس العائدة لهلمر بدلا من خلايا المخابرات التي تبين ان رئيسها كناريس كان على صلات تجسسية لصالح الحلفاء هو ومجموعة من كبار القوات الالمانية ( باولوس - روميل - رونشتدت - سبيدل ) .
ولكن مع حجم النتائج السلبية التي تسبب هؤلاء الخونة بها واقتراب جيوش الحلفاء من برلين فقد تم استبدال هذه القاعدة السرية الى قاعدة لوجستية فنية للغواصات نفسها ولاطقمها والتي تولت عملية نقل القوات والقادة والعلماء والمعدات الى القطبين الجنوبي والشمالي .
والاغرب من كل هذا هو ان تلك القاعدة قد بنيت بما يعرف اليوم بمنطقة برمودا .. فقد استغل الالمان وجود الشقوق السحيقة في قاع الاطلسي بهذه المنطقة ..لاخفاء قاعدتهم السرية الغاطسة !!
فما يعرف اليوم بسر برمودا .. والصحون الطائرة .. وسكان الارض الداخلية .. (نظرية الارض المجوفة) ليست سوى انجازات المانية وقواعد نازية سرية ..
امام سبب اختفاء السفن والطائرات في برمودا فيعود لعاملين اساسيين ،
الاول : وهو عامل الاعاصير التي تشتهر بها تلك المنطقة وهي المنطقة التي تتشكل فيها اعاصير كاترينا وماشابه ..

والعامل الثاني : فهو نتيجة للتشويش المؤثر على مؤشرات الطائرة او السفينة هذا التشويش الناتج عن المجال الكهرومغناطيسي العالي الصادر من الصحون الطائرة والتي تعتمد على محركات كهربائية متطورة جدا تنتج مجال كهرومغناطيسي مضاد للجاذبية ، وبالتالي فان عدم معرفة الطيار او كابتن السفينة باتجاهاته ومستواه ومستوى الوقود وطبيعة المنطقة التي يطير او يبحر تؤدي بالنهاية الى نفاذ الوقود وتحطم تلك الطائرة او اصطدام السفينة بالامواج العاتية للاعصار والرياح ، مع امكانية اغراق بعض السفن من قبل طربيدات القاعدة الالمانية تلافيا لانكشاف امرها ..

ومن الغريب هنا بان اولى حوادث برمودا قد وقعت في عام 1947 لعد من الطائرات الحربية الامريكية التي تحمل الطوربيدات المضادة للغواصات فياترى لماذا تحلق هكذا طائرات بعد انتهاء الحرب ب7 شهور؟!!.. وهي نفس السنة التي شهدت حادثة روزاويل (حيث ادعى الامريكان بتحطم صحن طائر ثم قالوا بالون تجسس امريكي وما تحطم كان عبارة عن احدى الطائرات النفاذة الالمانية بدليل ان الالمان صنعوها من الالمنيوم والحديد واوراق البردي المضغوط وهي نفس المواد التي وجدت في مكان الاحادث ) ورحلة الادميرال الامريكي للقطب الشمالي حيث استقبل من قب الالمان في مدينة تحت الارض تعتمد هي الاخرى على تكنولوجيا الكهرومغناطيسية (المانيا اول من صنعت القطار الكهرومغناطيسي التسعينيات) سواء في المصعد الصامت الذي هبط به للقبو والتقى لاربع ساعات مع رجل مسن او في العربة الصامتة التي نقلته والتي وصفها بانها عربة بلا عجلات ، وهي نفس السنة التي شهدت الحملة العسكرية التي شنتها امريكا على القطب الجنوبي عام 1947 ايضا ..!!!
اما عن كيفية العيش في القطبين الشمالي والجنوبي ، فمشاهدة البرامج العلمية التي صورت فيهما ستعطي انطباعا جيدا بامكانية العيش هناك .. فالماء لعذب والغاز والنفط (33% من النفط والغاز العالمي يكمن في القطب الشمالي!!) والكبريت والحيوانات والاعشاب والطيور والثيران وحتى الماموث (والذي انقرض هناك في السنوات الاخيرة بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد حيث تظهر الافلام العلمية جثث الماموث وهي ماتزال رطبة ) كلها تعيش وتنموا بكثرة هناك .. ووجد تيار ماء بحرارة 400 درجة مئوية ناتج عن لهب البراكين في قاع مياه القطب الشمالي وسلسلة الجبال كلها تعطي الفرص الوفيرة للحياة هناك .. وهذا ما يفسر احتفاظ هتلر ب200 الف مقاتل بكامل عدتهم في النرويج حتى 8/5/1945 فقد احتفظ بهم حماية للرحلات المتجهة صوب القطب الشمالي .. وهذا ما يفسر وجود العديد من القادة النازيين في امريكا الجنوبية (قبض على ايخمان بعد عودته للبيت من عمله في مصنع مرسيدس بنز في الارجنتين اواسط الستينيات) ومع وجود شبكة عالمية عالية السرية من عناصر الغستابو وقوات الاس الاس الالماني والمنتشرون في شتى بقاع العالم وعبر مجموعة من الشركات الالمانية الصناعية والتجارية والمالية ، فان امر تزويد تلك المحطات والقواعد بما تحتاجه امر في غاية البساطة .. وهذا ما يفسر قبول عشرات العلماء الالمان النازيين من العمل في الشركات والمؤسسات ومراكز البحوث الامريكية والتي لم تكن بالنسبة للالمان سوى حقول تجارب ممول بالمال الامريكي وعلى الارض الامريكية والتي تذهب نسخة منها (من البحوث والتجارب وخرائط وصور واسرار التقنيات الحديثة الامريكية واحيانا حتى قطع الغيار والالات والمعدات) وبشكل دوري الى تلك القواعد النازية السرية ليتم الاستفادة منها ورفد حياتهم بما يلزم .. هكذا حافظت تلك القواعد على ديمومتها واستمراريتها وعلى تطوير صحونها الطائرة وغواصاتها الشبح (كان لهتلر برنامج سري لتصنيع زورق غير مرئي شبيه بما ظهر في احدى افلام هوليوود يعتمد على تقنية شبيه بالمرايا)..!!
وهكذا نجح النازيون في ديمومة تواجدهم وتواجد افكارهم واحزابهم ودعاياتهم وفي اعمار المانيا ووصولها الى هذا المستوى المتقدم من بين جميع دول العالم حيث يعتبر الاقتصاد الالماني الاول في العالم وتعتبر المانيا الاولى في حجم انتاجها للسلع والبضائع بمختلف انواعها الا ان الصين مؤخرا قد تمكنت من منافستها .. تصور المانيا تنتج اكثر من الصين ؟!!
وهو الامر الذي مكن المانيا من اعدة توحيدها ..
ولهذا فان الاعلام الامريكي والاوربي والاسرائيلي مايزال يروج الاخبار والافلام المعادية للنازية خوفا من ظهورهم علنا مرة اخرى .. فسر العدواة لاتنبع من مجرد احداث الحرب العالمية الثانية .. انما من عودة النازية المرتقب ..فمتى سيعودون ..؟!!