لحظة الوداع (إلى أم أحمد)
3 مشترك
منتديات للامريم للتكنولوجيا الحديثة المجتمع الرقمي :: القسم العام : الملتقى التنموي الإجتماعي و الثقافي :: منتدى الآدب العربي :الشعر والنثر والقصص
صفحة 1 من اصل 1
لحظة الوداع (إلى أم أحمد)
قبل شهر تقريبا من نهاية السنة الدراسية ابتدأ في تأريقي إحساس غريب جعلني أنشغل بالتفكير في الأيام المعدودة التي بقيت على الوداع,حيث طرح في ذاكرتي مجموعة من الاسئلة لم استطع الإجابة عنها ولا حتى مجرد التفكير بها:كيف سنقول باي باي,كيف سنقاوم لحظات وداع الأصدقاء,كيف سنبكي في صمت ودون كلام..,يا رب ماهذا البلاء كما لو انني أحتظر وأودع الحياة,ماذا أصابني وحل بي,هل هو حلم مزعج؟لاأظن,فالحلم عادة يلازمني وقت النوم,لكن هذا الحلم لازمني وأنا نائمة كما لازمني وانا مستيقضة فلا يمكن أن يكون مجرد حلم,بل هو الواقع المؤلم والحقيقة المرة التي أثقلت كاهلي,وطردت النوم من أجفاني,كما حاولت السيطرة على إحساسي,ومع ذلك لم اضعف أمامها ولن أضعف أبدا,لأنني كنت وسأظل دوما قوية بشخصيتي,وبقلمي هذا الذي خفف عني ومنحني الصبر حيث جعلني أحس بالإطمئنان وأنا أعبرعما يخالجني في هاته الخاطرة البسيطة بكلماتها والتي تعبر عن لحظات الفراق أهديها لكم جميعا وإلى كل من جرب طعم كلمة الفراق وخصوصا أم أحمد لأنها تعاني الفراق عليك حبيبتي أن تكوني قوية مثلي وعليك بالكتابة لانها تخفف شيئا ما.
لحظة الوداع
-حان الفراق وحلت لحظة الوداع.
-حان الفراق وتوديع الاصحاب والاهل والاحباب.
-شعرت حينها بإقتراب لحظات الإحتضار.
-ترجيت الله أن يطيل البقاء لأستمتع باللقاء.
-تمنيته ان يكون نوما عميقا لااستيقض منه على الوداع.
-أو حلما سعيدا أستمتع فيه بلحظات اللقاء.
-لكن لما إصطدمت بالوداع عند اول فرصة في اللقاء.
-ولما اللقاء ماذام هناك الفراق.
-هل هي طبيعة الحياة التي تلحقنا في كل زمان ومكان؟
-أم امتحان عسير على الصمود ومواجهة الحياة؟
-وربما اختبار على مداومة الصبر ومقاومة الوجدان.
-لكن مهما حان الفراق وحلت لحظة الوداع.
-ومهما كان وداعك من نصيبي وفراقك سنة الحياة.
-لن أنسى كرمك وطيبتك أبدا وإن طال الفراق.
-لن أنسى حبك الذي زرع في قلبي مند أول وهلة في اللقاء.(الولادة)
-لن انسى الإحساس بالأمان الذي شعرت به وأنا في أصعب اللحظات.
-وسأدكرك دوما وحتى في لحظات وداع الحياة...(أمي,أم أيوب)
لحظة الوداع
-حان الفراق وحلت لحظة الوداع.
-حان الفراق وتوديع الاصحاب والاهل والاحباب.
-شعرت حينها بإقتراب لحظات الإحتضار.
-ترجيت الله أن يطيل البقاء لأستمتع باللقاء.
-تمنيته ان يكون نوما عميقا لااستيقض منه على الوداع.
-أو حلما سعيدا أستمتع فيه بلحظات اللقاء.
-لكن لما إصطدمت بالوداع عند اول فرصة في اللقاء.
-ولما اللقاء ماذام هناك الفراق.
-هل هي طبيعة الحياة التي تلحقنا في كل زمان ومكان؟
-أم امتحان عسير على الصمود ومواجهة الحياة؟
-وربما اختبار على مداومة الصبر ومقاومة الوجدان.
-لكن مهما حان الفراق وحلت لحظة الوداع.
-ومهما كان وداعك من نصيبي وفراقك سنة الحياة.
-لن أنسى كرمك وطيبتك أبدا وإن طال الفراق.
-لن أنسى حبك الذي زرع في قلبي مند أول وهلة في اللقاء.(الولادة)
-لن انسى الإحساس بالأمان الذي شعرت به وأنا في أصعب اللحظات.
-وسأدكرك دوما وحتى في لحظات وداع الحياة...(أمي,أم أيوب)
albatoul asamrae- عدد المساهمات : 503
نقاط : 954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 02/04/2011
رد: لحظة الوداع (إلى أم أحمد)
رائع أختي للتميز عنوان إسمه الباتول السمراء ننتظر جديدك
هناء- المشرف العام
-
عدد المساهمات : 110
نقاط : 316
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
العمر : 34
الموقع : casa
رد: لحظة الوداع (إلى أم أحمد)
غياب .. بعد .. رحيل .. سفر.. كلها ما هي سوى لحظات أخيرة..!! لكن.. كيف تكون اللحظات الأخيرة.. وكيف لنا الاحتفاظ بسيرتها الأولى رغم حنانها القاسي.. كيف لها أن ترسم لنا آخر الملامح..!! وتعطينا العودة من خلالها في زمن ما.. ومكان ما..!! لنلتقي حينها بالآخر.. .. البعد .. الغياب .. السفر .. الرحيل.. وكيف لنا أن نتملك القدرة في وصف مشاعر تلك اللحظات الأخيرة.. والتي شوق فيها لبرهة زمنية أضافية دائماً نحن هكذا.. لا تذكر تأمل الآخر.. إلا عند اللحظات الأخيرة.. وتأمله بقوة.. ويصدق وكأننا للمرة الأولى التي نراه بها!! نحاول وقتها جاهدين التأمل بقوة في اللحظات الأخيرة.. التي جمعتنا مع الآخر.. الذي عايشناه.. أعطانا.. وأعطيناه في أوج عنفوان الصدق.. لندخل بعدها في مرحلة جديدة.. وكأننا نسينا أن تلك اللحظات الأخيرة ما هي سوى بدايات.. لبدايات أجمل..!! لم نفكر أن تلك اللحظات تهبنا من الأحلام ومن الأمنيات.. ما نتوق إليها في ذاكرة القادم..!! دائماً ننظر إلى اللحظات الأخيرة.. والمرتبطة بالغياب .. السفر .. البعد .. الرحيل.. بأنها نقطة حرمان سلبية..!! لماذا لا نراها نقطة حرمان إيجابية.. من أجل الآخر!! نقطة حرمان إيجابية.. تجعلنا نهدئ زمجرة الغضب.. بداخلها.. وتسقط رغبة الاستمرار وبلوغ كل العوامل الجميلة.. مع الآخر الساقط عمداً إلى قلوبنا دائماً (العطاء الصادق) يبقى.. (الحب الطاهر) يبقى.. (الكلمة الطيبة) تبقى.. وما أعلمه جيداً أن حتى (القلوب الصادقة) رغم اللحظات الأخيرة.. إلا أنها لا تملك سوى البقاء.. الاستمرار..!! فقط لنعطي أنفسنا فرصة إضاءة الجانب الجميل.. في تلك اللحظات الأخيرة.. وماذا يمكن أن تعطينا.. وكيف لها أن تعيد لنا ما أخذت!! كيف لنا أن نستمر في أمانينا وخطانا سريعاً.. لندخل مراحل أعلى وأفضل..!! وكيف لمشعل الأمل والصدق أن يستمر في ذواتنا.. من أجل بلوغ المراد!! اللحظات الأخيرة تعطينا القدرة على الابتسامة.. من أجل الآخر..!! تعطينا القدرة على رؤية الحلم مع الآخر!! تعطينا القدرة على منح الآخر (الأمان)!! تعطينا كل شيء جميل بدون أن يكون لها أفضال!! فقط لنعطي أنفسنا فرصة البحث في اللحظات الأخيرة.. التي لا تعد سوى عوالم حقيقية نصنعها من أجل الآخر..!! ونرسمها من أجل الآخر..!! ونلون ملامحها بألوان (قوس قزح) من أجل الآخر!! اللحظات الأخيرة.. علمتنا أن ندون على بطاقتها.. الزهيدة الثمن.. (أن هناك محطة جديدة.. تنتظرنا.. وينتظرنا بها من الحقيقة والواقع الشيء الكثير..). اللحظات الأخيرة.. ليست ملامح الآخر!! اللحظات الأخيرة.. ليست نهايات!! أخيراً (المحبة.. لا تعرف عمقها إلا ساعة الفراق..) |
_________________
om ahmade-
عدد المساهمات : 126
نقاط : 253
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
مواضيع مماثلة
» ضيفتـنا على كرسي الاعتراف أم أحمد
» لسوف أعود يا أمي - أحمد بو خاطر
» برنامج خواطر 7 مع أحمد الشقيري
» تهنئة إلى أم أحمد بمولودها الجديد ...............خالتك عائشة
» لسوف أعود يا أمي - أحمد بو خاطر
» برنامج خواطر 7 مع أحمد الشقيري
» تهنئة إلى أم أحمد بمولودها الجديد ...............خالتك عائشة
منتديات للامريم للتكنولوجيا الحديثة المجتمع الرقمي :: القسم العام : الملتقى التنموي الإجتماعي و الثقافي :: منتدى الآدب العربي :الشعر والنثر والقصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى