منتديات للامريم للتكنولوجيا الحديثة المجتمع الرقمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

+4
mijbar
om ayoub
albatoul asamrae
إبن المنتدى البار
8 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  إبن المنتدى البار الإثنين مايو 09, 2011 9:07 am

يشيع الاعتقاد بأن الزوجة هي أمانة في عنق زوجها يجب أن يحافظ عليها ويصونها
ويوفر لها أسباب الراحة والحياة الكريمة.
ومع ما في هذا الاعتقاد من صحة، فإذا دققنا النظر في واقع الحياة الزوجية
فإننا نجد صفة (الأمانة) تصدق على وصف الرجل أكثر مما تصدق على المرأة.
فالحقيقة أن الرجل هو الأمانة في عنق الزوجة،
وذلك لأن في يدها القدرة على إسعاده أو إشقائه، إنعاش صحته
أو تحطيمها، نجاحه في الحياة أو فشله وتدهوره.
ولقد قال أحد العظماء: ((إن وراء كل عظيم امرأة)).
وأرجو أن لا تستغربي أيتها الأخت هذه الحقيقة التي أسوقها إليك فتقلب مفهومك من زوجة مسيرة بأمر زوجها ليس لها حول ولا قوة، إلى زوجة تسير هي زوجها وتدير حياته كيف تشاء نحو السعادة أو نحو الشقاء، ونحو الاستقرار النفسي الدافئ الظليل أو نحو العواصف الهوجاء التي تتلاعب بنفسيته وتطوح بها في أرجاء الحياة.
قدرات الزوجة أعظم في المصير:
لقد حان لحواء أن تعرف أنها هي التي تستطيع صنع سعادتها مع زوجها بيدها، وهي التي تصنع شقاءها معه، وذلك بإسعاد زوجها أو إشقائه، اللذين تستطيعهما بحكم قدراتها لكونها ربة البيت والملكة الحاكمة في مملكة البيت الذي يأوي إليه الرجل وينفق عليه ماله ويقضي فيه ثلاثة أرباع حياته ويستمد منه راحته وصحته واستقراره وسعادته، ومن وراء ذلك ينعكس ـ أيتها
الأخت ـ وضع زوجك على حياتك أنت، سعادة إذا أسعدته، أو شقاء إذا أشقيته
إذن، فأنت السبب إذا كنت تعيسة في حياتك الزوجية أيتها الأخت، وأنت الظالمة لنفسك وليس زوجك هو الذي يظلمك. فأنت لم تحسني إدارة دفة حياته ولم تعملي على إسعاده حتى يسعدك ولم تحاولي أن تكوني في منزلك تلك الوردة الجميلة المنظر الفواحة الأريج رقةً وحناناً ورعايةً وصبراً ونبلاً وتسامحاً ووجهاً باسماً على الدوام مهما عبست ظروف الحياة مع زوجك.
كل هذه الصفات من شأنها أن تنير نفس زوجك وتضيء طريقكما إلى السعادة والاستقرار.ـ سعادة الزوج ونجاحه بيدك:
إن سعادة الحياة الزوجية تبدأ من المرأة أيتها الأخت وليس من الرجل، لأنها هي تدير البيت الذي يعيش فيه الرجل ويركن إليه ويضع فيه ماله وعرق جبينه. إذن فالزوج هو أمانة في عنقك وعليك أن تحافظي على راحته وسعادته وصحته.
وأنا لا أريد بهذا الحديث أن أبخس حق الرجل في السيادة على البيت وجعله عضواً عادياً في الأسرة مسيراً بيد المرأة، فالرجل هو سيد البيت منذ أقدم العصور وله على زوجته حق الطاعة أو التفاهم على الأقل، ولكنني أقصد وضعه في حياته البيتية والمعيشية التي تديرها المرأة، مما يتيح لها قدرات واسعة على إدارة دفة حياته ونفسيته وماله وصحته، ويرينا واقعنا الكثير من حالات سعادة الزوج هذه وأركز على كلمة (صحته) في هذا الحديث، وأعني بذلك قضية خطيرة أو بالأصح، جريمة خفية ترتكبها
كثيرات من الزوجات عن غير قصد، وهي إهمال غذاء الزوج ...
هذا يحدث كثيراً، وهنالك زوجات يضعن بأنفسهن الطعام لأزواجهن بغير اكتراث فيقدمن له أي شيء، ناسيات الأصناف الكثيرة التي التهمنها هن وأطفالهن هؤلاء الزوجات هن من النوع الذي يفضل أطفاله على الزوج، ناسيات أن الرجل وصحته ومستقبله
هو أمانة في أعناقهن كالطفل تماماً.
ولقد قال بعض علماء النفس: ((الرجل هو طفل كبير)) وهذا يعني تماماً ما أريد تبيينه
وإيضاحه في هذا الحديث بأن الرجل هو أمانة في عنق المرأة يجب العناية به وغمره بالرعاية والحنان وتوفير السعادة له حتى يستطيع أن ينتج في حياته ويبني مستقبلاً زاهراً سعيداً لأسرته.

وإن الناحية النفسية أيتها الزوجة لا تقل عن الناحية الصحية في الأهمية، وهذه تكاد تكون المرأة فقط دون غيرها مسؤولة عنها. ففي البيت تهدأ نفسية الرجل إذا استطاعت الزوجة أن تخلصه من ثرثرتها ومن مشاجراته بالتسامح معه وفهمه تماماً ومداراته كالطفل الكبير، بل وفهم وضعه في المجتمع الذي يستدعي هدوء البال وصفاء النفسية لكي يستطيع أن يعمل ويصمد أمام مصاعب العمل أو متاعبه على الأقل، بل ولكي يصل أيضاً بعمله إلى مرحلة الإبداع إذا استطاعت زوجته أن تؤمن له جواً هادئاً سعيداً بقلبها الحاني ونفسها الدافئة وعقلها الكبير، وإذا نبذت حياة الطمع والجشع التي تجعلها تلاحق زوجها بمطالب لا يستطيعها من ملابس باهظة الثمن وأثاث فخم وغيره تقليداً لجاراتها أو معارفها مما يسبب الأسى والتعاسة للزوج والأسرة جميعاً...
مع تمنياتي للجميع بحياة زوجيه سعيدة

منقووول
إبن المنتدى البار
إبن المنتدى البار
عضو ممتاز
عضو ممتاز

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 138
نقاط : 415
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 41
الموقع : الدار البيضاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  albatoul asamrae الثلاثاء مايو 10, 2011 1:19 pm

اشاطرك الرأي يا إبن المنتدى البار,لكن هذا لا يعني أن المرأة وحدها مسؤولة, بل الرجل أيضا ,لابد أن يكون متسامحا صبورا خالقا لجو السعادة في البيت,يقال "النساء ناقصات عقل ودين"انتم تطبقون هذا المثل فيما تريدون,فالسعادة الزوجية تكمن في التفاهم بين الطرفين وفي إكمال بعضهما البعض وذلك بأن يضع كل واحد منها نفسه مكان الاخر ليعرف كيف يسعده,لكن بأن تضع المسؤولية علينا نحن ,لا وألف لا يا اخي .اين انتم يا بنات المنتدى؟ما رايكم في كلامي؟
albatoul asamrae
albatoul asamrae

عدد المساهمات : 503
نقاط : 954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  om ayoub الأربعاء مايو 11, 2011 9:07 am

اه
لماذا نتسائل دائماعن المسؤول الزوج ام الزوجة وننسى ان الله تعالى خلقهما من نفس واحدة وجعل لكل واحد منهما حق على الاخرغير ان هذه الحقوق لاتطبق كما فرضت علينا لان الشيطان لنا بالمرصاد يوسوس لنا كما وسوس لأبوينا وأخرجهما من الجنة
أما إذا التزمنا بحدود الله وطبق كل منا الحق المفروض عليه تجاه الأخر فتأكدوا اننا سنعيش سعداء مع بعضنا البعض
وإليكم الحقوق وهي كالتالي .

حقوق الزوجين
جعل الإسلام لكل من الزوجين حقوقًا كما جعل عليه واجبات، يجب أن يعلمها خير عِلم، حتى يؤدي ما عليه من واجب خير أداء، ويطلب ما له من حق بصورة لائقة، وإذا علم الزوج والزوجة ما له وما عليه، فقد ملك مفتاح الطمأنينة والسكينة لحياته، وتلك الحقوق تنظم الحياة الزوجية، وتؤكد حسن العشرة بين الزوجين، ويحسن بكل واحد منهما أن يعطى قبل أن يأخذ، ويفي بحقوق شريكه باختياره؛ طواعية دون إجبار، وعلى الآخر أن يقابل هذا الإحسان بإحسان أفضل منه، فيسرع بالوفاء بحقوق شريكه كاملة من غير نقصان.
حقوق الزوجة:
للزوجة حقوق على زوجها يلزمه الوفاء بها، ولا يجوز له التقصير في أدائها، قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228] .
وهذه الحقوق هي:
1- النفقة: أوجب الإسلام على الرجل أن ينفق على زوجته من ماله وإن كانت ميسورة الحال، فيوفر لها الطعام والشراب والمسكن والملبس المناسب بلا تقصير ولاإسراف، قال تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما أتاها} [الطلاق:7]. وقال: {وأسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن} [الطلاق: 6].
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في النفقة على الزوجة والأبناء، فقال صلى الله عليه وسلم: (دينار أنفقتَه في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجرًا الذي أنفقته على أهلك)_[مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها (أي: يبتغى بها وجه الله ورضاه) كانت له صدقة) [متفق عليه].
وإذا أنفقت المرأة من مال زوجها في سبيل الله من غير إفساد ولا إسراف، كان ذلك حسنة في ميزان زوجها، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها -غير مفسدة- كان لها أجرها بما أنفقتْ، ولزوجها أجره بما كسب [مسلم].
وللزوجة أن تأخذ من مال زوجها -من غير إذنه- ما يكفيها، إذا قصر في الإنفاق عليها وعلى أبنائها، ولا تزيد عن حد الكفاية. فقد سألتْ السيدة هند بنت عتبة -رضي الله عنها- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إنَّ أبا سفيان (زوجها) رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم، فقال صلى الله عليه وسلم: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) [متفق عليه] .
2- حسن العشرة: يجب على الرجل أن يدخل السرور على أهله، وأن يسعد زوجته ويلاطفها، لتدوم المودة، ويستمر الوفاق. قال تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} [النساء: 19] .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم نموذجًا عمليّا لحسن معاشرة النساء، فكان يداعب أزواجه، ويلاطفهن، وسابق عائشة -رضي الله عنها- فسبقتْه، ثم سابقها بعد ذلك فسبقها، فقال: (هذه بتلك) [ابن ماجه] وقال: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي) [ابن ماجه] .
وقال صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وألطفهم بأهله)_الترمذي]، وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله (أي: يساعدهن في إنجاز بعض الأعمال الخاصة بهن)، فإذا سمع الأذان خرج. [البخاري، وأبوداود].
ولحسن العشرة بين الزوجين صور تؤكِّد المحبة والمودة، وهي:
- السماح للزوجة بالتعبير عن رأيها: فالحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، والرجل يعطي زوجته الفرصة لتعبر عن رأيها فيما يدور داخل بيتها، وهذا مما يجعل الحياة بين الزوجين يسيرة وسعيدة. ويجب على الرجل أن يحترم رأي زوجته، ويقدره إذا كان صوابًا، وإن خالف رأيه. فذات يوم وقفت زوجة عمر بن الخطاب لتراجعه (أي تناقشه) -رضي الله عنهما- فلما أنكر عليها ذلك، قالت: ولِمَ تنكر أن أراجعَك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجِعْنه. [البخاري].
ولما طلب النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة أن يتحللوا من العمرة ليعودوا إلى المدينة (وكان ذلك عقب صلح الحديبية سنة ست من الهجرة)، تأخر المسلمون في امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كانوا محزونين من شروط صلح الحديبية، وعدم تمكنهم من أداء العمرة في ذلك العام، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سلمة -رضي الله عنها- فذكر لها ما لقى من الناس، فقالت أم سلمة: يا رسول الله. أتحب ذلك؟ اخرج، ثم لا تكلم أحدًا منهم، حتى تنحر بُدْنَك، وتدعو حالقك فيحلقك. فخرج فلم يكلم أحدًا منهم حتى فعل ذلك، فلما رأى المسلمون ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم زال عنهم الذهول، وأحسوا خطر المعصية لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقاموا ينحرون هَدْيهَم، ويحلق بعضهم بعضًا، وذلك بفضل مشورة أم سلمة.
-التبسم والملاطفة والبر: يجب على الرجل أن يكون مبسوط الوجه مع أهله، فلا يكون متجهمًا في بيته يُرهب الكبير والصغير، بل يقابل إساءة الزوجة بالعفو الجميل، والابتسامة الهادئة مع نصحها بلطف، فتسود المحبة تبعًا لذلك ويذهب الغضب.
فعن معاوية بن حيدة -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله! ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: (أن تطعمها إذا طعمتَ، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح (أي: لا تقل لها: قبحك الله)، ولا تهجر إلا في البيت)
[أبو داود، وابن حبان]، وقال صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه؛ فإن ذهبتَ تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج) [متفق عليه] .
3- تحصين الزوجة بالجماع: الجماع حق مشترك بين الزوجين، يستمتع كل منهما بالآخر، فبه يعف الرجل والزوجة، ويبعدا عن الفاحشة، ويُؤْجرا في الآخرة. وللزوجة على الرجل أن يوفيها حقها هذا، وأن يلاطفها ويداعبها، وعلى المرأة مثل ذلك.
وقد اجتهد بعض العلماء؛ فقالوا: إنه يستحب للرجل أن يجامع زوجته
مرة -على الأقل- كل أربع ليال، على أساس أن الشرع قد أباح للرجل الزواج بأربع نسوة، ولا يجوز للرجل أن يسافر سفرًا طويلاً، ويترك زوجته وحيدة، تشتاق إليه، وترغب فيه. فإما أن يصطحبها معه، وإما ألا يغيب عنها أكثر من أربعة أشهر.
4- العدل بين الزوجات: من عظمة التشريع الإسلامي، ورحمة الله بعباده المؤمنين، ومنعًا للفتنة وانتشار الفاحشة، ورعاية للأرامل اللاتي استشهد أزواجهن، وتحصينًا للمسلمين، أباح الإسلام تعدد الزوجات، وقصره على أربع يَكُنَّ في عصمة الرجل في وقت واحد، والمرأة الصالحة لا تمنع زوجها من أن يتزوج بأخرى، إذا كان في ذلك إحصان له، أو لمرض أصابها، أو لرعاية أرملة، أو لمجابهة زيادة عدد النساء في المجتمع عن عدد الرجال، فإذا تزوج الرجل بأكثر من واحدة فعليه أن يعدل بينهن، قال تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [النساء: 3].
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من لا يتحرى العدل بينهن، فقال صلى الله عليه وسلم: (من كانت له امرأتان، يميل مع إحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط) [الترمذي]. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعدل بين زوجاته، حتى إنه كان يقرع بينهن عند سفره. [البخاري] .
والعدل بين الزوجات يقتضي الإنفاق عليهن بالتساوي في المأكل والمشرب، والملبس والمسكن، والمبيت عندهن، أما العدل بينهن في الجانب العاطفي، فذلك أمر لا يملكه الإنسان، فقد يميل قلبه إلى إحدى زوجاته أكثر من ميله للأخرى، وهذا لا يعنى أن يعطيها أكثر من الأخريات بأية حال من الأحوال.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك) [أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه]. وفي ذلك نزل قوله تعالى: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} [النساء: 129] .
5- المهر: وهو أحد حقوق الزوجة على الزوج، ولها أن تأخذه كاملا، أو تأخذ بعضه وتعفو عن البعض الآخر، أو تعفو عنه كله، وقد ورد فيما سبق تفصيلاً.
حقوق الزوج:
يمثل الرجل في الأسرة دور الربان في السفينة، وهذا لا يعني إلغاء دور المرأة، فالحياة الزوجية مشاركة بين الرجل والمرأة، رأس المال فيها المودة والرحمة، والرجل عليه واجبات تحمل أعباء الحياة ومسئولياتها، وتحمل مشكلاتها، وكما أن للمرأة حقوقًا على زوجها، فإن له حقوقًا عليها، إذا قامت بها سعد وسعدت، وعاشا حياة طيبة كريمة، قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228] .
وقد سألت السيدة عائشة -رضي الله عنها- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: أي الناس أعظم حقًّا على المرأة؟ قال: (زوجها)، فقالت: فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: (أمه) [الحاكم، والبزار].
وللرجل على المرأة حق القوامة، فعلى المرأة أن تستأذن زوجها في الخروج من البيت، أو الإنفاق من ماله، أو نحو ذلك، ولكن ليس للزوج أن يسيء فهم معنى القوامة، فيمنع زوجته من الخروج، إذا كان لها عذر مقبول، كصلة الرحم أو قضاء بعض الحاجات الضرورية. فما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم.
والقوامة للرجل دون المرأة، فالرجل له القدرة على تحمل مشاق العمل، وتبعات الحياة، ويستطيع أن ينظر إلى الأمور نظرة مستقبلية، فيقدم ما حقه التقديم، ويؤخر ما حقه التأخير، قال تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34] .
ومن الحقوق التي يجب على الزوجة القيام بها تجاه زوجها:
1-الطاعة:
أوجب الإسلام على المرأة طاعة زوجها، ما لم يأمرها بمعصية الله تعالى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد أعدَّ الله تعالى لها الجنة إذا أحسنت طاعته، فقال صلى الله عليه وسلم: (إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) [أحمد، والطبراني].
وقال أيضًا: (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة) [ابن ماجه]. وروى عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله. أنا وافدة النساء إليك؛ هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن يصيبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن -معشر النساء- نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج، واعترافًا بحقه يعدل ذلك (أي: يساويه (وقليل منكن من يفعله) [البزار، والطبراني].
2- تلبية رغبة الزوج في الجماع:
يجب على المرأة أن تطيع زوجها إذا طلبها للجماع، درءًا للفتنة، وإشباعًا للشهوة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم من امرأة ما يعجبه فليأتِ أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا : (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح) [البخاري، ومسلم، وأحمد].
ولا طاعة للزوج في الجماع إذا كان هناك مانع شرعي عند زوجته، ومن ذلك :
- أن تكون المرأة في حيض أو نفاس .
- أن تكون صائمة صيام فرض؛ كشهر رمضان، أو نذر، أوقضاء، أو كفارة، أما في الليل فيحل له أن يجامعها؛ لقوله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [البقرة: 187] .
- أن تكون مُحْرِمَة بحج أو عمرة .
أن يكون قد طلب جماعها في دبرها
ما يحلّ للرجل من زوجته في فترة حيضها:
يحرم على الرجل أن يجامع زوجته وهي حائض؛ لقوله تعالى: {فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن} [البقرة: 222]، ويجوز للرجل أن يستمتع بزوجته فيما دون فرجها.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر إحدانا إذا كانتْ حائضًا أن تأتزر ويباشرها فوق الإزار. [مسلم]. فإذا جامع الرجل زوجته وهي حائض، وكان عالمًا بالتحريم، فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، عليه أن يتوب منها، وعليه أن يتصدق بدينار إن كان الوطء في أول الحيض، وبنصف دينار إن كان في آخره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا واقع الرجل أهله، وهي حائض، إن كان دمًا أحمر فليتصدَّقْ بدينار، وإن كان أصفر فليتصدَّقْ بنصف دينار)_[أبو داود، والحاكم]. ويقاس النفاس على الحيض.
3- التزين لزوجها:
حيث يجب على المرأة أن تتزين لزوجها، وأن تبدو له في كل يوم كأنها عروس في ليلة زفافها، وقد عرفت أنواع من الزينة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ كالكحل، والحناء، والعطر. قال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر) [الترمذي، والنسائي].
وكانت النساء تتزين بالحلي، وترتدي الثياب المصبوغة بالعُصْفُر (وهو لون أحمر)، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ألا يدخل أحدهم على زوجته فجأة عند عودته من السفر؛ حتى تتهيأ وتتزين له، فعن جابر-رضي الله عنه -أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يَطْرُقَ الرجل أهله ليلاً.
[متفق عليه].
وما أبدع تلك الصورة التي تحكيها إحدى الزوجات، فتقول: إن زوجي رجل يحتطب (يقطع الأخشاب، ويجمعه من الجبل، ثم ينزل إلى السوق فيبيعها، ويشترى ما يحتاجه بيتنا)، أُحِسُّ بالعناء الذي لقيه في سبيل رزقنا، وأحس بحرارة عطشه في الجبل تكاد تحرق حلقي، فأعد له الماء البارد؛ حتى إذا قدم وجده، وقد نَسَّقْتُ متاعي، وأعددت له طعامه، ثم وقفتُ أنتظره في أحسن ثيابي، فإذا ولج (دخل) الباب، استقبلته كما تستقبل العروسُ الذي عَشِقَتْهُ، فسلمتُ نفسي إليه، فإن أراد الراحة أعنته عليها، وإن أرادني كنت بين ذراعيه كالطفلة الصغيرة يتلهى بها أبوها. وهكذا ينبغي أن تكون كل زوجة
مع زوجها. فعلى المرأة أن تَتَعَرَّف الزينة التي يحبها زوجها، فتتحلى بها، وتجود فيها، وعليها أن تعرف ما لا يحبه فتتركه إرضاءً وإسعادًا له، وتتحسَّس كل ما يسره في هذا الجانب.
4- حق الاستئذان:
ويجب على المرأة أن تستأذن زوجها في أمور كثيرة منها صيام التطوع، حيث يحرم عليها أن تصوم بغير إذنه، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد (أي: حاضر) إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه) [متفق عليه]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (ومن حق الزوج على الزوجة ألا تصوم إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت ولا يقبل منها) [الطبراني]. ولا يجوز للمرأة أن تأذن في بيت زوجها إلا بإذنه، ولا أن تخرج من بيتها لغير حاجة إلا بإذنه.
عن ابن عباس وابن عمر قالا: أتت امرأة من خثعم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: إني امرأة أيِّم (لا زوج لي)، وأريد أن أتزوج، فما حق الزوج؟ قال: (إن حق الزوج على الزوجة: إذا أرادها فراودها وهي على ظهر بعير لا تمنعه، ومن حقه ألا تعطي شيئًا من بيته إلا بإذنه، فإن فعلتْ كان الوزر عليها، والأجر له، ومن حقه ألا تصوم تطوعًا إلا بإذنه، فإن فعلت جاعت وعطشت، ولم يُتقبَّل منها، وإن خرجت من بيتها بغير إذنه لعنتها الملائكة حتى ترجع إلى بيته أو أن تتوب) [البيهقى، والطبراني].
5- المحافظة على عرضه وماله:
يجب على المرأة أن تحافظ على عرضها، وأن تصونه عن الشبهات، ففي ذلك إرضاء للزوج، وأن تحفظ مال زوجها فلاتبدده، ولاتنفقه في غير مصارفه الشرعية، فحسن التدبير نصف المعيشة، وللزوجة أن تنفق من مال زوجها بإذنه. عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها -غير مفسدة- كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب. [مسلم].
6- الاعتراف بفضله:
يسعى الرجل ويكدح؛ لينفق على زوجته وأولاده، ويوفر لهم حياة هادئة سعيدة، بعيدة عن ذل الحاجة والسؤال، والرجل يحصن زوجته بالجماع، ويكفيها مئونة مواجهة مشاكل الحياة؛ ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أمرت أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها) [أبو داود، والترمذي، وابن حبان].
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن يجحدن فضل أزواجهن، فقال صلى الله عليه وسلم: (اطلعتُ في النار، فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن العشير، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط) [البخاري]. ولا يخفى على الزوجة عظم فضل زوجها عليها، فعليها أن تديم شكره والثناء عليه؛ لتكون بذلك شاكرة لله رب العالمين.
7- خدمة الزوج:
الزوجة المسلمة تقوم بما عليها من واجبات، تجاه زوجها وبيتها وأولادها وهي راضية، تبتغي بذلك رضا ربِّها تعالى، فقد كانت أسماء بنت أبي بكر تخدم زوجها الإتقي اللهر بن العوام -رضي الله عنه- في البيت، وكان له فرس، فكانتْ تقوم على أمره.
كما كانت فاطمة -رضي الله عنها، بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تقوم بالخدمة في بيت علي بن أبي طالب زوجها، ولم تستنكف عن القيام باحتياجاته، ولما طلبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خادمًا يعينها على شئون البيت، ولم يكن ذلك متوفرًا، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تذكر الله إذا أوت إلى فراشها، فتسبح وتحمد وتكبر، فهذا عون لها على ما تعانيه من مشقة.
وهذا الحق من باب الالتزام الديني، وليس حقًّا قضائيًّا، وعلى هذا نصَّ الشافعي وأحمد وابن حزم وغيرهم.
فلنحاول تطبيق ما أمرنا به الله عز وجل ولنتحلى بالصبر وبعض التضحية مع بعضنا البعض لنكون اسرة سعيدة

om ayoub
om ayoub

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 265
نقاط : 593
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 55
الموقع : casa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  mijbar الخميس مايو 12, 2011 7:40 am

هاكم واقع الحياة الزوجية من خلال البحث والتجربة في وطننا الحبيب :
ـ شتائم بالليل وقرف بالنهار
ـ طمع قبل الزواج وجشع بعده
ـ إستقلالية المرأة المادية جعلتها تتسلط في بعض الأحيان
ـ ضعف المستوى الثقافي والأخلاقي للطرفين يحول دون إستمرار العلاقة الزوجية بشكل جيد
ـ اللجوء للسحر والشعودة والخزعبلات بدعوى الحفاظ على عش الزوجية وخصوصا لدى النساء
ـ إذا كان الزوج يسكن مع عائلته فليآدن بحرب من عائلته وزوجته
ـ إرتفاع الضغظ بإرتفاع ضغوط الحياة مما آدى لإنعدام الصبر وليس قلته فأصبحت المرء في عصرنا الحالي كالقنبلة الموقوتة مستعدة للإنفجار في في وجهك مع أدنى شئ
ـ أصبح الزواج في يومنا هذا مجرد مرحلة من مراحل الحياة وجب على الإنسان تجربتها بأي شكل من الأشكال
ـ وما خفي كا أعظم
ـ إذن لماذا هذا الزواج إذا كان بهذه الأشكال
كلنا يجزم أن الأسباب التي أدت إلى الفتور في العلاقات الزواجية تعود لإبتعادنا عن الدين وتطبيق تعاليمه كما أشارت أختنا آم آيوب لذلك
"كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
"

mijbar
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع

عدد المساهمات : 426
نقاط : 1092
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

https://lmaryam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  ahlam aliy9ada الخميس مايو 12, 2011 8:52 am

السلام الله عليكم جميعا ان ارى ان الرجل فى طبعه انانى يحب نفسك أكتر يريد رإضاء نفسه حتى وإدا كان على حساب زوجته المهم ان يكون هو مرتاح أما الباقى لا يهم.
الرجل دائما يرمى فشل العلاقة الزوجية على المرأة أما هو الملاك الطاهر لا يفعل شيئا المسكين بينما هو سبب المشاكل كلها يرمى عليها الحمل كله تربية الاولد والمسؤلية كاملة..وعندما يكون شئ جميل فى الاسرة يقول هدا من صنعى انا وادا كان شئ ليس جميل فهو من صنع المراة لانه هوالملاك وهى الشريرة الساحرة.
الزواج مسؤلية كبيرة جدا وهوريباط مقدس بين الطرفين وعلى لاتنبن ان يحافظ عليه بشتى الوسائل لكى ينجح متل التضحية والحب الكبير وتعاون فيما بينهم والصبر وتحمل بعضهم فى السراء والضراءوالحوار والتشاور حتى فى ابسط لامور .
وعلى الرجل ان يتخلى عن حب نفسه والأنانية لكى تنجح العلاقة الزوجية لانه فى رأى انا الشخصى الرجل سبب كل المشاكل فى الحياة ادا ماتت امرأة وهى صغيرةوكانت متزوجة فسبب هو الرجل دائما.
ahlam aliy9ada
ahlam aliy9ada
المشرفة المميزة

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 167
نقاط : 331
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 40

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  assmaa الخميس مايو 12, 2011 1:58 pm

جميل جدا النساء يلومون الرجال والعكس إذن لماذا كل هذه المظاهرات والإحتجاجات فلنقاطع الزواج ونريح أعصابنا لأن "الزواج ولى باسل بحال دواز اللفت ديروا بحالي وهنيو راسكم لا للزواج"
assmaa
assmaa
المشرف العام

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 151
نقاط : 337
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
العمر : 39
الموقع : Casablanca

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty إلى الاخ مجبار

مُساهمة  om ayoub الخميس مايو 12, 2011 4:46 pm

لا اله إلا الله. لماذا اشم رائحة الكره تفوح من بين سطورك وانت تهاجم كلمة زواجفالزواج نعمة من الله,ولكي تصل إلى هذه النعمة عليك ان تجتازة عدة صعوبات وابتلاءات لتصل إليها وتتذوقها ولن يعرف حلاوتها إلا من ذاقها
فالزواج كالفاكهة التي نصفها مر والتاني حلو لكن الحلاوة غلبت على المرارة وانت سعيد وسط اولادك يفرحون حين تفرح ويحزنون حين تحزن
اسأل الاخت اسماء من وجدت بجانبها عند مرضها أليست أمها؟واسأل امها من كانت تتمنى أن يكون معها في أزمتها ومحنتها ليخفف العبئ عليها أليس زوجها ؟لماذا تريدون إطفاء نور المودة الاسرية في قلوبنا فقط لأنكم تخافون تحمل المسؤولية
نعم الخوف لاتتحججوا بالظروف أو مدونة الاسرة او الاشياء الاخرى التي سبق وذكرتموها .كل هذه الاشياء تدخل ضمن الصعوبات والابتلاءات التي سبق ذكرها
أما بخصوص المستوى التقافي الذي ذكرته فقد ادهشني منك .هل صحيح انك تؤ من بتكافئ المستوى التقافي بين الزوجين ؟
لنفرض ان هناك شاب وشابة جمعهما حب كبير وتواعدا بالزواج وبدأت الفتاة ترفض الشباب الذين تقدموا لخطبتها منتظرتا فارس أحلامها وحتى لاتخل بالوعد الذي أعطته إليه . فمرت عدة سنوات على هذا الوعد وشاءت الظروف ان يبلغ الشاب مستوى جيد في التقافة لكن الفتاة لم تحظى بهذه الفرصة ,وظل مستواها التقافي ضئيل .هل هذا سيكون عائقا وحاجزا بينهما رغم حبهما ؟ هل سيفرق هذا المستوى التقافي قلبين أهذاجزاء انتظارها له لعدة سنوات وإخلاصها في حبه ووعده .كيف ستواجه هذه الفتاة الحياة من جديد؟ هذا ظلم والله ظلم
أجبني ارجوك .فأنا لاأوافقك الرئي.لأنني اعرف اناس إما ان يكون الزوج مثقف والزوجة أمية ,أو العكس ,ورغم ذلك يعيشون سعداء بكثير من الحب والحنان مع اولادهم
اسفة لما قلته فإذا قاطعنا الزواج كما تقول الاخت اسماء فستعم الفوضى في الحياة البشرية إذ ستكثر الفواحش والزنا وأبناء الزنى فأي حياة هذه .فالله سبحانه وتعالى جعل نعمة الزواج لتفادي هذه المنكرات .
اسفة مرة تانية
om ayoub
om ayoub

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 265
نقاط : 593
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
العمر : 55
الموقع : casa

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  Samah الجمعة مايو 13, 2011 6:40 am

في إنتظار الزواج٠٠٠٠٠٠٠٠ أعتقد بحسب رأيي أن واقع الزواج في يومنا هذا واقع مرير بصور مؤلمة لقد فقد الزواج قيمته المقدسة وأصبح شر لابد منه أتفق مع الآخ مجبار أنا لست ضد الزواج لكن بمعايير محددة للحلولة دون فشله وقنا الله لما يحبه ويرضاه
Samah
Samah
مديرة فريق البرمجة
مديرة فريق البرمجة

عدد المساهمات : 226
نقاط : 533
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 22/11/2010
الموقع : casablanca

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  assmaa الجمعة مايو 13, 2011 7:54 am

كل كلامك أختي أم آيوب منطقي وصحيح وهو عين الصواب على عين وراسي لكن الواقع أليم مرحبا بك أختي في محكمة الأسرة فلتتفضلي وأنظري للذي كان يقول لها أحبك قبل الزواج يمطرها بوابل الشتائم البديئة ناهيك عن إستعمال كل الأساليب الدنيئة للنيل منها فكآننا في حلبة صراع لا في فضاء محكمة فهذه تسب من هنا وتلك تشتكي والآخرى تبكي وووووو٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أتكلم معك أختي بناء على تجارب عشتها عن رأيت فيها ما لا يخطر ببال أحد من هنا أصبح لدي عقدة إسمها الزواج أتمنى أن تتحسن الآمور وتتغير المفاهيم أكاد أجزم أنه لا توجد ولو حالة زواج ناجحة طبعا إستمرارية الزواج ليس دليل على النجاح علمنا أستاذنا الفاضل مجبار من أقواله المآثورة " عادي جدا٠٠٠٠٠" ؛ "لعل فيها خير٠٠٠" ؛ " معدناش مشكل " ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أرجوا أن لا تستائي من كلامي هذا صحيح أن للزواج إيجابيات لكن سلبياته أكثر اللهم آرزقنا الزوج الصالح

assmaa
assmaa
المشرف العام

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 151
نقاط : 337
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
العمر : 39
الموقع : Casablanca

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  mijbar الجمعة مايو 13, 2011 9:35 am

السلام عليكم أشجع حماسكم الطيب وتفاعلكم مع الموضوع من أجل الإستفادة والإفادة
آختي أم آيوب أرجو أن لا تكوني قد فهمت من كلامي آني شخص ضد الزواج لا بل على العكس أنا مع الزواج لكن بشروط تضمن نجاحه أنا إن تكلمت معكم فبناء على بحث ميداني حيث كنت أساعد آحد الأصدقاء الذي كان يدرس علم الإ جتماع خلال بحثه لنيل شهادة الإجازة قلت وخلال هذا البحث والذي كان يتمحور حول العلاقات الزوجية وتطور المجتمع فقد عايشنا عدة صور من واقع الحياة الزوجية إلى جانب حالات الأصدقاء والعائلة ألخص لك تلك الصور كالتالي :
بعض حالات الزواج تفشل أثناء العرس
معظم حالات الزواج التي تتم في الصيف تكلل بالطلاق في الشتاء
إنعدام التواصل بين الزوجين ويبقى الحديث الدائر بينها إما النميمة أو المشاكل
في أحسن الإحوال وإن وجدنا علاقة مستمرة فإما على حساب زوج مسحور أو مقهور أو زوجة مغلوبة على آمرها
تنوعت الأسرة المغربية، وانقسمت إلى حوالي 240 نوعا أسريا، منها الأسرة أحادية الوالد، وأسرة الأم العازية
ارتفاع قضايا الطلاق في المغرب بنسبة 80% معظمها بسبب الخلافات بين الزوجين. وأبرزت الإحصائية تفوق النساء على الرجال في طلبات الطلاق، إذ رفعن 26547 قضية مقابل 40728. وبلغ عدد قضايا الطلاق للشقاق 24783 مقابل 55 قضية بسبب عيب في أحد الأزواج، و1071 بسبب الإخلال بأحد الشروط المتضمنة في عقد الزواج، و2169 قضية طلاق بسبب غياب الزوج عن مسكنه.
سببا آخر يتمثل في التمدن الذي ارتفعت نسبته بشكل كبير وسريع، وكذلك التفاوت الثقافي بين الزوجين؛ فالزوجة تريد إثبات إمكانياتها الثقافية والاقتصادية مقارنة مع زوجها، مما يشكل صراعا بين الطرفين ينتهي بطلاق الزوجة غالبا للشقاق.
. وقد تكون تطلعات الزوجة متناقضة مع تطلعات الزوج لأنه يعتبرها حسب عقليته الذكورية إهانة لسلطته الرجولية.
أما عن قضية المستوى الثقافي فهي مسآلة أفضلية أي أنه من الأفضل أن يكون الزوجين لهما مستويات ثقافية وفكرية متقاربة لما لذالك من إيجابيات سواء على مستوى التواصل أو تربية الأبناء أنا في السابق كنت ضد هذه الفكرة لكن تراجعت عندما عشت عدة تجارب آستخلصت منها أن المستوى الثقافي أحد أسباب نجاح العلاقات مصداقا لقوله تعالى "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "
كلامي كله مبني على بحث وإحصائيات صادرة من جهات رسمية وليست قناعات شخصية أعتذر عن إسهابي شكرا لكم جميعا أترككم مع هذه الربورطاجات خير دليل
لعل فيها خيـــــــــــــــــــــــــــــــر

المغاربة والعزوف عن الزواج




إرتفاع نسبة الطلاق في المغرب بنسبة 80 بالمائة




الطلاق في المغرب





mijbar
المدير العام للموقع
المدير العام للموقع

عدد المساهمات : 426
نقاط : 1092
السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

https://lmaryam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  albatoul asamrae السبت مايو 14, 2011 7:46 pm

خلاصة القول التعامل في العلاقة الزوجية بما يرضي الله يجب على كل من الزوجين التنازل لتمشي الحياة وبالاخص الرجل للعيش في سعادة فالكلمة الحلوة تكفي المراة.
أيها الرجل:كن حذرا من جعل الرأة تبكي لأن الله يحسب دموعها...فالمرأة خلقت من ضلعك ليس من قدمك لتمشي عليها...ولا من دماغك لتتعالى عليها...خلقت من جانب ضلعك كي تتساوى بك...ومن تحت دراعك لتحميها...ومن جانب قليك لتحبها...وإياك أن تعدبها وتشقيها... وتدكر أن الله يحسب دموعها.
فلا تجعلها تبكي أرجوا لا تبكيها...
ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  4819
albatoul asamrae
albatoul asamrae

عدد المساهمات : 503
نقاط : 954
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  إبن المنتدى البار الإثنين مايو 16, 2011 2:24 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لكم إخواني آخواتي على تفاعلكم مع الموضوع
من كل ما سبق ذكره نستخلص مايلي :
يجب التعامل في العلاقة الزوجية بما يرضي الله
معظم حالات الزواج التي تتم في الصيف تكلل بالطلاق في الشتاء
إنعدام التواصل بين الزوجين ويبقى الحديث الدائر بينها إما النميمة أو المشاكل
في أحسن الإحوال وإن وجدنا علاقة مستمرة فإما على حساب زوج مسحور أو مقهور أو زوجة مغلوبة على آمرها
للزواج إيجابيات لكن سلبياته أكثر
واقع الزواج في يومنا هذا واقع مرير بصور مؤلمة
الزواج كالفاكهة التي نصفها مر والتاني حلو لكن الحلاوة غلبت على المرارة
ستعم الفوضى في الحياة البشرية إذ ستكثر الفواحش بمقاطعة الزواج

هذه خلاصة تدخلاتكم في الموضوع بين معارض ومؤيد فكل حسب تطلعاته الشخصية ينظر للموضوع من زاويته ومازلنا لم نناقش الجوهر أي مكمن الخلل إذن بحسب رآيكم أي يكمن المشكل في العلاقات الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إبن المنتدى البار
إبن المنتدى البار
عضو ممتاز
عضو ممتاز

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 138
نقاط : 415
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
العمر : 41
الموقع : الدار البيضاء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Empty رد: ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب

مُساهمة  عميد الشرطة الأحد مايو 22, 2011 6:50 pm

أعتقد صديقي أن مكمن الخلل هو في المجتمع بحد ذاته بكل أطيافه فالخلل خلل في التربية والأخلاق العامة خلل في المنهاج والإيمان
عميد الشرطة
عميد الشرطة
عميد الشرطة

ملف الشهر : واقع الحياة الزوجية بالمغرب  Jb12915568671
عدد المساهمات : 46
نقاط : 92
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 44
الموقع : casablanca

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى